القديس توما الرسول

 القرن الأول الميلادي

تذكاره: 3 تموز/ يوليو

القديس توما الرسول، و يدعى أيضا يهوذا توما ديديموس (أي التوأم)، كان واحدا من رسل المسيح الاثني عشر و يعتقد أنه كان الأخ التوأم للقديس متى، و كان في البداية يدعى يهوذا بن يعقوب و حفيد ألفيوس.

في العشاء الأخير قال يسوع: " أنا أمضي لأعد لكم مكانا... و تعلمون حيث أنا أذهب و تعلمون الطريق." فقال له توما: "يا سيد لسنا نعلم أين تذهب، فكيف نعرف أين الطريق؟" فقال له يسوع :" أما هو الطريق و الحق و الحياة" ( يوحنا 14: 1- 6)

لم يكن حاضرا عندما ظهر الرب القائم من الموت للتلاميذ الآخرين في مساء يوم القيامة و رفض أن يصدق بأن المسيح قد قام حقا. و لكن عندما ظهر يسوع ثانية في اليوم الثامن للقيامة طلب من توما أن يضع إصبعه على جراحه و يؤمن. فأجاب توما: " ربي و إلهي" فقال له يسوع: "لأنك رأيتني يا توما آمنت، طوبى للذين آمنوا و لم يروا." (يوحنا 20: 26-29).

أعطي توما لقب توما الشكاك أنه كان دائما ينظر إلى الجانب السيئ في كل الأمور. أولا عندما أعلن يسوع عن نيته بالعودة إلى اليهودية لزيارة أليعازر قال توما الذي يقال له التوأم لرفاقه " لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه" (يوحنا: 11- 16)

هناك إنجيل منحول و الذي يسمى "إنجيل توما " و يتحدث عن طفولة يسوع و يوجد أيضا " أعمال القديس توما" باللغة الفارسية من القرن الثالث للميلاد و التي تحتوي أسطورة تربطه بالهند. و يقول التقليد القديم بأن القديس توما عمّد المجوس الحكماء الثلاثة ملوك طرسوس، سبأ، و النوبة و الذي استشهدوا جميعا دفاعا عن إيمانهم المسيحي.

 

صلاة للقديس توما الرسول

أيها القديس توما الحبيب، يا من كنت يوما بطيئا في الإيمان بأن المسيح قد قام بمجد و لكنك عندما رأيته أعلنت:"ربي و إلهي" و بحسب القصة القديمة، لقد امتلكت قوة عظيمة للمساعدة في بناء كنيسة حيث عارضها الكهنة الوثنيون. نرجوك أن تبارك المعماريين، البنائين و النجارين لكي يتمجد الرب من خلالهم. آمين.