فيرونيكا المقدسة

القرن الأول

الذكرى: 4 فبراير - يُعرف أيضًا باسم: برنيس أو سانت فيرونيك

وبحسب الموروث الشعبي فإن "فيرونيكا" هى المرأة التى مسحت بمنديلها وجه السيد المسيح -حينما وقع تحت ثقل الصليب- بدافع من حبّها له وإشفاقها عليه، وعند عودتها إلى منزلها وجدت أن صورة وجه السيد المسيح قد انطبعت علي هذا المنديل، وقد ظهرت الآلام علي ملامحه، ويُقال أن "فيرونيكا" ذهبت إلى روما وشَفَت الإمبراطور طيباريوس بقوة المنديل الذي تحمله، وأنها عند نياحتها تركته للقديس كليمنضس أسقف روما.

واختلفت الرويات ما بين قائلٍ بأن "فيرونيكا" هي “زوجة زكا العشار” (لو 19: 2-10)، خرجت هذه السيدة مع رجلها زكا العشار الذي باع كل ما يملك وذهبا ليبشرا بالسيد المسيح حتى بلغا إلى فرنسا. بشّرا بالإنجيل ونشرا المسيحية في منطقة جنوب فرنسا. وقيل أنها هى ايضا من اردات ان تسقى يسوع ولكنه لم يرد، وكانت ايضا ضمن النساء اللواتى تبعن يسوع وخدمنه من اموالهن وفتحن بيوتهن ليعلم فيها.

لكن رويات أخرى تجعل من "فيرونيكا" نفسها مرثا أخت لعازر، وابنة المرأة الكنعانية، والمرأة نازفة الدم!