الأسرار السبعة للكنيسة الكاثوليكية
الكثير من الكاثوليكيّين لا يعرفون لمَ نُبجّل المسيح بالقربان المقدّس. هنا سنجيب عن هذا التساؤل—عندما احتفل المسيح مع تلاميذه الاثني عشر بعيد الفصح كان ذلك "العشاء الأخير"، ولم يقم بذلك من أجل إحياء ذكرى فقط. كما نعرف أنّ المسيح الإله قد وهب نفسه للموت على الصليب وحينما حضر العشاء الأخير كان هو القربان. لم يكن الحمل القربانيّ كافٍ لأنه لم يكن بموته شفاعة لأرواح الخطأة. فقد استمروا بارتكاب الخطايا ومن أجل ذلك لم يعد الله راضٍ على القرابين المقدّمة. لكن حينما مات ابن الله حينها فقط قُبل القربان. لا بدّ من التعويض عن الخطيّة بالإصلاح. إن الأرواح التي تستمرّ بارتكاب الخطايا تصل الى نقطة لا تستطيع خلالها إصلاح ما فعلته من أضرار نتجت عن الخطايا التي ارتكبتها بحقّ نفسها وحقّ غيرها من الأرواح. فلا يمكنك ممارسة الخطية دون أن تتوقّع أن تعود عليك بشرّها.
المسيح يهب نفسه على الصليب
لقد سُحق المسيح كما يسحق العنب
ليُصنع منه النبيذ.
لا يُدرك الناس حتّى ما الذي يعنيه الخبز – خبز الحياة!
وحينما كانوا يأكلون، أخذ المسيح الخبز، باركه، ثم كسره،
وأعطاه لمن معه وقال، خذوا كلوا هذا هو جسدي.
وأخذ الكأس، وشكر، وأعطاهم إيّاه، قائلاً،
اشربوا منه جميعكم، هذا هو دمي الذي للعهد الجديد،
الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا.
حينما بارك المسيح الخبز والكأس قال: "اصنعوا هذا لذكري!!"
حينما نذهب للعبادة نكون هناك بصحبة المسيح. إنّه خبز الحياة.
فهو يغذّي أرواحنا التي بداخلنا.
ذلك هو السبب وراء حفظ القربان المقدّس لروحك عند تناوله باستحقاق فأنت تعلم أنّه تذكرة مؤكّدة للسماء!
إن كانت روحك في خطر، الذهاب للتعبّد هو بداية شفائها—سيساعدك ذلك وعندها ستتجدّد وتتطهّر بالاعتراف الذي يتبعه تناول القربان المقدّس.
إن أردت ليسوع أن يدخل الى قلبك، اتّبع الطريق المؤدّي الى قلبه
واقضي بعض الوقت معه في الصوم والى الأبد!!!