العائلة المقدسة يسوع، مريم، و يوسف

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بعيد العائلة المقدسة يوم الأحد الذي يلي عيد الميلاد. " جاء الرعاة إلى بيت لحم مسرعين و وجدوا مريم و يوسف و الطفل مضجعاً في المذود. ( لوقا 2 : 16 – أنديفونة الدخول )

عيد العائلة المقدسة هو احتفال طقسي في الكنيسة الكاثوليكية إكراماً ليسوع الناصري، أمه العذراء القديسة مريم، و أبيه الراعي القديس يوسف. أدخل هذا العيد لأول مرة في التقويم الكنسي من قِبل البابا لاون الثامن عام 1893 و كان يتم الاحتفال به في الأحد الثالث بعد الظهور. لكنّه ألغي عندما عدّل البابا بيوس الخامس كتاب القداس حتّى أعاده البابا بيوس السادس عام 1921 في الأحد الأول بعد عيد الظهور. و قد تم تحديد الأحد الذي يلي عيد الميلاد للاحتفال بهذا العيد بعد التعديلات في التقويم الكنسي الذي تلت المجمع الفاتيكاني الثاني.

لكنّ هذا العيد ليس مجرد عيد عادي، ففي المسيح اتحد الله بشكل كامل مع الطبيعة البشرية، و عاش التجربة البشرية كاملة بحلوها و مرّها، و التي تعدّ العائلة جزءاً لا يتجزأ منها.

دعاء للعائلة المقدسة

يا يسوع العذب، لقد ولدت في مغارة لتكون النور الإلهي في العالم الغارق في ظلمة الخطيئة. كانت عائلتك المقدسة الصغيرة مفعمة بالحب، النعمة، اللطف، و الكرم. أطلب من مريم و يوسف أن يصليا من أجل عائلتي لتنمو بالفضائل التي تنبع من الحب غير المشروط. أسألهما أن يصليا لأجل نمو إيماننا. يا مخلّصنا، قوّ وحدتنا و أعطنا إكراماً مشتركاً لعائلتك المقدسة. نقني و علمني أن أعرف خطاياي و أغيّر حياتي حتّى يشع نورك فيّ. أرني كيف أجعل نورك يسطع لكي تراك أسرتي و تتغير بوجودك.

أيتها العائلة المقدسة، صلّي لأجلنا

آمين