الظهور المريمي على الحجر
فيما يلي قصة أحمد الحسيني الذي يعيش في مدينة السلام بالقاهرة (مصر). لقد سمح لنا بنشر هذه القصة:
عندما كان عمري 14 عامًا، كان لدي حلم. كان هناك حشد كبير. يبدو أنهم كانوا ينتظرون شخص ما. وكانوا سعداء في الحلم. وكان أخي معي أيضًا، لكن هؤلاء الناس تركوا في الظلام. لقد تأكدت في الحلم أن هؤلاء الناس كانوا ينتظرون مريم العذراء. نعم شعرت بذلك.
ثم شعرت بشخص ينقر على كتفي الأيمن. التفتت لمعرفة من كان. وكانت مريم العذراء هي التي ابتسمت، ثم وضعت حجراً في يدي وقالت: لك يا أحمد، لك.
أشرق الضوء من حولها. لم يسبق لي أن رأيت مثل هذا الضوء. كان هناك ملائكة حولها. وكان للقمر نور جميل ليس كما نراه في حياتنا.
وبعد مرور عامين على الحلم، كنت أنا وأخي نسير في أحد شوارع القاهرة. كان ذلك في أغسطس 1996. في ذلك اليوم سلكنا طريقًا مختلفًا للعودة إلى المنزل سريعًا.
كنت أنا وأخي نركض. وفجأة تعثرت وسقطت على الأرض الرملية. التقطت تلقائيًا حجرًا من الأرض ونظرت إليه. أعطى الحجر ضوءا ساطعا. رأيت وجه امرأة في الحجر، كانت حاملاً. كان بإمكاني رؤية حواجب المرأة وعينيها وأنفها بوضوح في الحجر. أقسم أنني تعرفت عليها بسرعة. وكانت مريم العذراء.
لقد وضعت الحجر في جيبي. ثم عدنا أنا وأخي إلى المنزل، لكن والدتي وبختنا لأننا تأخرنا. وضعت الحجر على الطاولة أمامها. رأت أمي الحجر ونظرت إليه وقالت إنها مريم العذراء وأن المسيح في بطنها. يوجد أيضًا جذع شجرة في الحجر. هناك تفاصيل كثيرة في الحجر. وكل من رأى الحجر قال أنه مريم العذراء
أبعاد الحجر:
الارتفاع: 27.57 ملم
العرض: 17.64 ملم
العمق: 12.45 ملم
الوزن: 5.3 جرام